استشهاد الحسين ..... بين النجوم
بمرور ذكرى استشهاد الحسين كتب هذا الموضوع
تمر علينا ذكرى استشهاد الحسين بن علي وجميع ابنائه واخوانه واهل بيته ما عدا علي بن الحسين وبناته واخته زينب فأنا لله وانا اليه راجعون , ذكرى مفجعة لم تخمد نارها طوال 1336 سنة , فمنذ ان استشهد الحسين في يوم 10 أكتوبر 680 م وتصاعدت النيران التي لا يزال لهيبها يلفح عالمنا الاسلامي كل فترة وابرز احداث التاريخ الاسلامي تكونت بسبب هذا الحادث فقد نادى بهذا اليوم ومن استشهد به الكثيرين بل قامت دول وتحطمت اخرى بسبب ما حدث في هذا اليوم .
وبما اننا في ساحة فلكية مختصة بأحكام الاكوار والادوار والاحكام العالمية فسوف نلقي نظرة فلكية مجردة على ما حدث في هذا اليوم وما دلالته الفلكية ولا شأن لنا هنا بأي بعد طائفي وسيمنع اي رد يخرج عن اطار هذا الموضوع الفلكي .
كما ذكرت في موضوع الاخ ( الملك العقرب ) المهدي بين النجوم ان الزهرة التي تدل على ذرية الرسول في خارطة الملة ( وهي خارطة مولد الدين الاسلامي ) كانت منتحسة جدا
فهي توجد في الحمل برج المريخ في حد المريخ والمريخ هو دليل القتل والسيف والنار وتحترق بالشمس وهذا يزيدها بلاء والحمل هو برج وبالها .
اي من قال بوصفه لذرية الرسول الكريم ( القتل لنا عادة وكرامتنا من الله الشهادة ) كان صادق جدا في وصف دليل ذرية الرسول الموجودة هكذا في خارطة مولد الاسلام لان الزهرة كما قلنا في ذلك الموضوع صاحب خامس دليل الرسول في قران الملة اي ابنائه وذريته والمبتز على خامس برج القران اي انها تصف ذريته بشكل كامل .
وهذه اول اشارة ودلالة على ما سيحصل لذرية هذا النبي الكريم الذي اهتدى به العالم كله والعرب بشكل خاص ليكون جزاء له عن هدايته هذه ويا له من جزاء منكر .
ولكن وبما ان الاشارة وردت هنا على مقتل ذريته فالماذا حدث هذا في تلك السنة التي قتل بها الحسين ولماذا في العراق تحديدا ؟
ارتبط الاموريون او العموريون وهي الاقوام التي خرجت من الجزيرة العربية قبل الميلاد بألفي سنة او اكثر بالمثلثة المائية بشكل خاص لذا فمن سكن منهم في العراق واسسوا مدينة بابل ارتبطوا ببرج السرطان لذا نرى في الكتب والمخطوطات الفلكية القديمة ان العراق برجها الفلكي السرطان اضافة للبرج الذي ذكره بطليموس حسب تقسيمه للارض وهو العذراء .
ولكن يبدوا ان السرطان كان مؤثرا بشدة على العراق بسبب الاقوام البابلية والاشورية التي بقي لها وجود قوي الى نهاية الخلافة العباسية حيث سماهم العرب الانباط او النبط لذا نرى ان ابو معشر في كتاب الملل والدول يذكر ان كوكب المشتري وبرج السرطان يدلون على العراق تحديدا
فهي توجد في الحمل برج المريخ في حد المريخ والمريخ هو دليل القتل والسيف والنار وتحترق بالشمس وهذا يزيدها بلاء والحمل هو برج وبالها .
اي من قال بوصفه لذرية الرسول الكريم ( القتل لنا عادة وكرامتنا من الله الشهادة ) كان صادق جدا في وصف دليل ذرية الرسول الموجودة هكذا في خارطة مولد الاسلام لان الزهرة كما قلنا في ذلك الموضوع صاحب خامس دليل الرسول في قران الملة اي ابنائه وذريته والمبتز على خامس برج القران اي انها تصف ذريته بشكل كامل .
وهذه اول اشارة ودلالة على ما سيحصل لذرية هذا النبي الكريم الذي اهتدى به العالم كله والعرب بشكل خاص ليكون جزاء له عن هدايته هذه ويا له من جزاء منكر .
ولكن وبما ان الاشارة وردت هنا على مقتل ذريته فالماذا حدث هذا في تلك السنة التي قتل بها الحسين ولماذا في العراق تحديدا ؟
ارتبط الاموريون او العموريون وهي الاقوام التي خرجت من الجزيرة العربية قبل الميلاد بألفي سنة او اكثر بالمثلثة المائية بشكل خاص لذا فمن سكن منهم في العراق واسسوا مدينة بابل ارتبطوا ببرج السرطان لذا نرى في الكتب والمخطوطات الفلكية القديمة ان العراق برجها الفلكي السرطان اضافة للبرج الذي ذكره بطليموس حسب تقسيمه للارض وهو العذراء .
ولكن يبدوا ان السرطان كان مؤثرا بشدة على العراق بسبب الاقوام البابلية والاشورية التي بقي لها وجود قوي الى نهاية الخلافة العباسية حيث سماهم العرب الانباط او النبط لذا نرى ان ابو معشر في كتاب الملل والدول يذكر ان كوكب المشتري وبرج السرطان يدلون على العراق تحديدا
وهذا الامر نراه في كل كتب الاحكام العربية القديمة وخاصة المترجمة عن الفرس او الذين كانوا كتابها فرس وذلك لان الفرس تعلموا هذا العلم ( احكام النجوم ) من البابلين مباشرة بعد احتلالهم العراق لذا نرى في كتاب اسرار الفلك الذي ترجمة ابن وحشية عن كتاب بابلي قديم ( حسب قوله ) ان البابلين هم اول من اكتشف الرابط بين برج السرطان واقليم بابل الذي هو العراق حاليا لاحظوا مثلا هذه الفقرة من كتاب اسرار الفلك لابن وحشية
اي ان السرطان هو البرج المعتبر للعراق عند الاحكاميين قديما ونرى انه قبل سقوط بابل بيد كورش في سنه 539 ق.م حصل كسوف للشمس في برج السرطان مقارن للمريخ
وربما كان هذا الكسوف ايذانا بسقوط بابل بيد الترابيين ( الفرس ) علما ان الاحكاميين قالوا ان حد المشتري تحديدا وهو حسب طريقة المصريين ما بين الدرجة 19-26 وحسب طريقة بطليموس ما بين الدرجة 6-13 هو موقع العراق بشكل مركز .
لنحاول الان رؤية ماذا حصل في سنة 680 وقبل يوم 10 اكتوبر تحديدا
في تلك السنة حصلت 4 كسوفات للشمس
ثلاثة منهم حصلو قبل يوم 10 اكتوبر , واخر كسوف حصل قبل 10 اكتوبر كان في يوم 1 - 7- 680 وفي الدرجة 12 سرطان تحديدا ( اي في حد المشتري حسب طريقة بطليموس )
وهذا شيء غريب بما ان الحدث الرهيب هذا حصل في كربلاء اي المدينة المجاورة لبابل والتي بالتأكيد سيعتبر السرطان برج لها ولكل العراق ولكن لو رجعنا اكثر ماذا قد نجد ؟
في التحويل السنوي لمكة في عام 680 نجد ان طالع التحويل السرطان الدرجة 19 اي اول درجة من حد المشتري في السرطان
ونرى ان تحويل السنة في كل الشرق الاوسط في ذلك الوقت كان السرطان وفي دمشق كان 22 درجة من السرطان اي في حد المشتري ايضا
وربما يكون كل هذا طبيعي والاشارة لكارثة في العراق شيء عادي ربما يتكرر في بعض السنين لبرج ما ولكن ما رأيكم ان نستمر بالتعمق لنرى الاعجب 😢
يعتبر النحسين المريخ وزحل هما الرعب الاول لكل احكامي وفلكي قديما فهما الخوف والرعب او الموت والقتل او الموت الاسود والموت الاحمر لذا سمي زحل النحس الاكبر والمريخ النحس الاصغر , وادلة الكواكب حالها حال البشر يخف نحسها او يزيد حسب حالتها وموضعها لذا فقد اعتبر وجود النحسين في السرطان الاشد نحسا لان السرطان وبال زحل وهبوط المريخ اي يزيد شرهم ونحسهم بشكل مضاعف , لذا اهتم العلماء بدورة قران المريخ وزحل كمثل اهتمامهم بدورة قران المشتري وزحل .
وقران النحسان في السرطان يتكرر كل 30 سنة لذا سموا هذه الدورة دورة الدمار وتخيلوا ما السنة التي حدث فيها هذا الاقتران .
انها سنة 680 فقد حدث الاقتران الدقيق بينهم في يوم 25-5-680 في الدرجة 14 من السرطان وهي ليست في حد المشتري بحدود بطليموس ولا حدود المصريين ولكنها في درجة شرف المشتري 😧 اي ان هذا الاقتران سوف يدمر الاقوى والاعز في البلاد التي يدل عليها هذا الموضع ( العراق )
علما ان المشتري هو دليل الدين ايضا ونرى بوضوح رمزيته للحسين بصفته رمز ديني قبل ان يكون رمز سياسي
لاحظوا ان الاقتران حدث مع كوكب الزهرة ايضا التي تدل كما قلنا سابقا على ذرية الرسول الكريم في خارطة الاسلام وكوكب الزهرة هو دليل الاسلام بشكل عام لدى الاحكاميين قديما اي انه يحمل رمزية خطيرة وهي
تدمير ( اقتران المريخ وزحل ) رمز ديني ( في درجة شرف المشتري ) اسلامي ( الزهرة دليل الاسلام ) من ذرية الرسول الكريم ( الزهرة ترمز لذرية الرسول ايضا في خارطة الملة ) في ارض العراق ( في برج السرطان ) وقريبا من بابل ( لان بابل تحديد هي السرطان والمشتري وكلما اقتربت الدلالة من هذا دلت على القرب المكاني منها ) .
فهل انتهى الامر عند هذا الحد ؟
لا طبعا
ففي القران الاصغر الذي سبق هذه السنة والذي حدث في سنه 670 وهي نفس سنة وفاة الحسن بن علي اخو الحسين والتي بوفاته ارتاح معاوية تماما وهدئت العراق ولم تعد مصدر قلق كبير للامويين , ولكن بنفس هذه السنة نرى ان القران الاصغر يعارض هذا ويضع السرطان في البيت السابع بالنسبة لدمشق عاصمه الحكم الاموي والسابع هو بيت الحرب او من يجاهر بالحرب
اي ان الاستعدادات الفلكية قد بدأت من تلك السنة للتمهيد للمجزرة التي حدثت في عام 680 ولا سيما ان الانتهاء من طالع الهيئة سيصل الى العقرب في سنة 680 والعقرب صاحبه المريخ الذي نراه في هذه الهيئة يذبح الزهرة المتواجدة في برج شرفها لانه يقترن بها اي ان تكرار قتل شخصية اسلامية كبيرة جدا واضح في هذه الخارطة ايضا .
العقرب ( برج الاسلام اي حدث اسلامي كبير ) صاحبه المريخ ( القتل ) يقترن بالزهرة ( دليل الاسلام وايضا دليل ذرية الرسول ) تتواجد في برج شرفها ( شخصية اسلامية كبيرة وايضا الاكبر من ذرية الرسول ) .
وتاكيدا لدلالة السرطان على العراق في ذلك الزمن لنرى السنة التي استشهد فيها علي بن ابي طالب لاحظوا التحويل الخريفي في العراق قبل شهور من مقتله
السرطان في العاشر ( الملك الحاكم الخليفة ) والمريخ مقابله في الجدي الذي اعتقد انه طالع علي بن ابي طالب , ونرى الكسوف الشمسي الذي سبق هذا يؤيد كلامنا وقد نبهني لهذا الملك العقرب في موضوع سابق
كسوف الشمس في السرطان في الدرجة 22 اي في حد المشتري حسب طريقة المصريين .
وارى من كل هذا مصداق فلكي للقول ( ان السماء ضجت لمقتل الحسين ) فها نحن رأيناها وبالادلة الفلكية التي لا تقبل الخطأ انها ضجت بشدة وبكل قواها القرانية والتدميرية لهذا الحدث الذي الهب قلوب المسلمين الى يوم الدين .
فاليـوم القيامـة يبقـى السـؤال . هل الموت فـي شكلـه المبهـم
هـو القـدر المبـرم الـلا يـرد . ام خــادم الـقـدر الـمـبـرم
سـلام عليـك حبيـب النـبـي . وبرعمـه طبـت مـن بـرعـم
سلام عليكَ فأنت السلام . وان كنت مختضبا بالدم